بواسطه / محمد أبوالخير
تتجه أنظار الأوساط الاقتصادية العالمية في النصف الثاني من هذا الأسبوع إلى جنوب أفريقيا حيث يعقد تجمع بريكس الاقتصادي اجتماعاته السنوية خلال الفترة من الثلاثاء إلى الخميس المقبلين، والذي يضم دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وتعقد اجتماعات بريكس هذا العام تزامنا مع اتجاهات ظهرت في بعض الدول من أجل التخلص من هيمنة الدولار على التعاملات والتجارة بين الدول، خاصة بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد اندلاع الحرب الأوكرانية، والتي أدت لصعوبات في بعض التعاملات التجارية لعدد من الدول خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية.
وتنعكس هذه الاتجاهات على الاجتماعات المقررة هذا الأسبوع للتجمع، والذي يبحث عددا من الملفات المهمة على رأسها زيادة استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية بين الدول الأعضاء، مع بحث مشروع العملة الموحدة كمشروع طويل الأجل، إلى جانب بحث ملف الأمن الغذائي في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تمثل هذه الاجتماعات أهمية محلية للمصريين في ظل طلب مصر الانضمام إلى التجمع ضمن بعض الدول التي خطت نفس الخطوة في الشهور الأخيرة، ومن المتوقع أن تبحث الاجتماعات هذه الطلبات والتي قد توافق عليها، وبالتالي تصبح مصر عضوا جديدا في التكتل.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت مصر عضواً جديداً في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وذلك بشكل رسمي في 20 فبراير الماضي بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
5 ملفات مهمة على طاولة الاجتماعات..
بحسب وكالة بلومبرج، سينضم ما لا يقل عن 40 رئيس دولة وحكومة إلى سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، وشي جين بينج رئيس الصين، وناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل في جوهانسبرج.