بواسطه/ رانا اوزوغلو
صادق النواب الروس على قانون جديد يهدف إلى تسهيل وتكثيف تعبئة الشباب في الجيش الروسي وذلك عبر تسليم الأوامر إلكترونيا عبر بوابة المؤسسات الحكومية وليس باليد شخصيا كما كان جاريا. كما يمنع أيضا القانون الجديد جنود الاحتياط من مغادرة البلاد. وهذه الإجراءات تأتي بعد أن تمكن مئات الآلاف من الشباب الروس من الإفلات من التجنيد العسكري والالتحاق بجبهات القتال في أوكرانيا عبر “رفض المعني استلام الاستدعاء أو تعذر الوصول إليه”.
صادق النواب الروس على قانون جديد يهدف إلى تسهيل وتكثيف تعبئة الشباب في الجيش الروسي وذلك عبر تسليم الأوامر إلكترونيا عبر بوابة المؤسسات الحكومية وليس باليد شخصيا كما كان جاريا. كما يمنع أيضا القانون الجديد جنود الاحتياط من مغادرة البلاد. وهذه الإجراءات تأتي بعد أن تمكن مئات الآلاف من الشباب الروس من الإفلات من التجنيد العسكري والالتحاق بجبهات القتال في أوكرانيا عبر “رفض المعني استلام الاستدعاء أو تعذر الوصول إليه”.
هل أصبح من الصعب على الشباب الروس الإفلات من التجنيد العسكري وعدم الالتحاق بجبهات القتال في أوكرانيا بعدما صادق أعضاء الدومة (البرلمان الروسي) الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإرسال أوامر التجنيد إلكترونيا عوض تسليمهما من اليد إلى اليد كما كان متعامل به سابقا.
فوفق هذا القانون الجديد، لن تكون السلطات الروسية مجبرة عن البحث عن الاحتياطيين الذين لم يستجيبوا لنداء الجيش الروسي لكي تسلمهم أوامر التجنيد والمشاركة في الحرب في أوكرانيا. بل على الشباب الاحتياطين استخدام البوابة الرقمة “غوسوسلوغي” لإرسال كل وثائقهم وملفاتهم الإدارية.
وفي بيان مقتضب، أعلنت الدومة (البرلمان الروسي) أن “أي مواطن روسي قابل للتجنيد لكن يرفض استلام الدعوة أو يصعب الاتصال به سيتم التعامل معه على أنه شخص يرفض الاستجابة لأوامر السلطة”.
من جهة أخرى، ينص القانون أن كل الشباب الروس المعنيين الذين يرفضون الحضور إلى مقرات المفوضية العسكرية بعد عشرين يوما من استدعائهم سيحرمون من العمل كمقاولين أو كموظفين مستقلين. كما سيفقدون حقوقهم في الحصول على قروض بنكية أو شراء أو بيع سيارة أو شقة.