زير السياحة والآثار شريف فتحي مع نظيرته البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي أهمية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة بالبلدين وخاصة للترويج والتسويق السياحي، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للبلدين من خلال الترويج والتسويق المشترك لهما في بعض الأسواق السياحية المستهدفة، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من الوزارتين للتنسيق في هذا الشأن.
واستعرض وزير السياحة والآثار، خلال لقائه نظيرته البحرينية بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل – مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي، معربا عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والأخوة القوية التي تربط بين مصر والبحرين، وما تشهده من تطور ونماء مستمر على كافة الأصعدة، مما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط القيادتين السياسيتين في كلا البلدين الشقيقين.
وتحدث عن بعض الملفات الجاري العمل على تطويرها حالياً ومنها ما يتم في ضوء استحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين، موضحا أنه تم إعداد مسودة للضوابط المنظمة «لوحدات الإقامة» بما يضمن المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.
كما تم الاتفاق على عقد عدد من اللقاءات المهنية بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين من منظمي الرحلات وشركات سياحة، بحضور ممثلي الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث آليات تنفيذ هذا التعاون.
من جانبها، أعربت وزيرة السياحة في مملكة البحرين عن رغبة بلادها في التعاون المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات منها مجال التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع السياحة.
وفي هذا الإطار، رحب شريف فتحي بهذا التعاون، مثمناً على أهمية التعاون العربي المشترك بما يخدم قطاع السياحة في البلدين ولا سيما في ظل عمق العلاقات المصرية البحرينية، وتم الاتفاق على أن تكون هناك نقطة تواصل بين الوزارتين في هذا الشأن.