التكنولوجيا الخضراء» تعني تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تكون صديقة للبيئة، وهي طريقة تسعى وزارة البيئة لتطبيقها، من أجل تحقيق تنمية مستدامة أكثر، وتستهدف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة «الخضراء» نحو تنمية أكثر استدامة.
تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي
وأوضحت وزارة البيئة، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، أن أثر الأنشطة البشرية على البيئة وتغير المناخ يثير قلقا متزايدا لدى الجميع كما يمثل تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي وتعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام من بين التحديات العالمية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتصدي لها بشكل عاجل وفعال.
وأثبتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن لها دورا جوهريا في المساعدة على التخفيف من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
التكنولوجيا صديقة للبيئة جزء لا يتجزأ من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر
وأشارت وزارة البيئة، إلى أن هناك عددا من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها الحكومة المصرية اعتمدت خططا طموحة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذكية أو صديقة البيئة، حيث تم ذلك بالتشاور مع أصحاب المصلحة الأساسيين ضماناً لأن تصبح تلك التكنولوجيا صديقة للبيئة جزءا لا يتجزأ من برامج وخطط تحقيق النمو الأخضر المستدام.
وأكدت وزارة البيئة أنه بات واضحا بضرورة وضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كل التدبير والاحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنتاجها واستعمالها والتخلص الآمن من مخلفاتها، خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسؤولا عما يقرب من 2-3% من انبعاثات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.
