أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحتفلون في مقر حزب العدالة والتنمية يوم 15 مايو 2023 في اسطنبول
“لعشرين عاما ونحن نتحدث عن احتمال وصول المعارضة إلى الحكم، لكنه بقي مجرد احتمال حتى اليوم”.
هكذا تحدث أحد الناخبين إلى بي بي سي، التي رصدت حالة من الإحباط العام بين المعارضة التركية، بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن تقدم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، بما لا يُبعده كثيرا عن النسبة المطلوبة للفوز في السباق الرئاسي.
ويشهد الشارع التركي حالة انقسام بين مؤيدين لأردوغان يشعرون بالرضا عن النتيجة التي حققها، ومعارضين محبطين كانوا يأملون في ضخ دماء جديدة في نظام الحكم.
ورغم أن بعض استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تقدم كمال كليجدار أوغلو، مرشح تكتل المعارضة الرئيسي، إلا أن آمال أنصاره خابت بعد أن كانوا يحلمون بفوزه من الجولة الأولى بأكثر من 50 في المئة من الأصوات.
وأرجع أحمد أويصال، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة إسطنبول، عدم انعكاس تلك الاستطلاعات على الجولة الأولى من الانتخابات لسببين: أولهما أنه لا يضم رأي شريحة واسعة من المجتمع بمختلف توجهاتهم ما بين الريف والمدن.











