يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى تعزيز العلاقات وتحقيق تقارب أكبر مع روسيا، الأمر الذي قد يغيّر مسار السياسة الخارجية الأمريكية على مدار عقود.
وقف ترامب إلى جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما يتعلق باتفاق السلام لإنهاء الحرب الأوكرانية، وضغط على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لقبول شروط قاسية تفرضها روسيا التي غزت أراضي بلاده، كما أوعز للحلفاء الأوروبيين بعدم التعويل على استمرار الدعم الأمريكي للدفاع عنهم.
وتبعث كل هذه الخطوات رسائل دعم لبوتين، مما يطرح تساؤلات بشأن إذا كانت الولايات المتحدة تمضي قدماً نحو استراتيجية دبلوماسية جديدة، وهل توجد خطة استراتيجية أكبر تهدف إلى محاولة استمالة روسيا بعيداً عن الصين؟ أم أن سلوك ترامب يُعزى ببساطة إلى مجرد مشاعر شخصية وعلاقة وثيقة ببوتين؟