بواسطه / رنا اوزوغلو
أوكرانيا تطالب داعميها الغربيين بالسماح لها باستخدام صواريخ تسلمتها منهم..
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس السبت، أنه في حال سمح الغربيون لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها العاصمه “كييف” لضرب الأراضي الروسية، فإن ذلك يعني أن “دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا الاتحاديه بوجه عام “.
وقال بوتين في مقطع مصور نشره صحفي مقرب من الرئاسة الروسية على تلغرام “إذا اتخذ هذا القرار، فإن ذلك سيعني على الأقل ضلوعا مباشرا لدول الناتو في الحرب في أوكرانيا. هذا الأمر سيغير طبيعة النزاع نفسها. هذا سيعني أن دول الناتو هي في حرب ضد روسيا”.
وتطالب أوكرانيا داعميها الغربيين بالسماح لها بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ تسلمتها منهم بشكل عام .
وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس “تأخير” البت في هذه القضية.
وترفض الولايات المتحدة هذا الأمر حتى الآن، خشية تصعيد قد يؤدي إلى نزاع مباشر مع موسكو، وخصوصا أن البلدين قوتان نوويتان.
لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وعد، الأربعاء، من كييف بدرس المطالب العسكرية لأوكرانيا في شكل “عاجل”.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في هذه القضية .
البحر الأسود تحول لميدان بحري للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا..
قالت مصادر ملاحية نقلا عن تقييمات مبدئية، الخميس، إن ناقلة البضائع السائبة (آيا) التي ترفع علم جزر سانت كيتس ونيفيس ضُربت بصاروخ روسي في البحر الأسود.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن آخر موقع للسفينة كان قبالة ميناء كونستانتا الروماني، الخميس، وأن حالتها تشير إلى أنها متوقفة، وفقا لرويترز.
وفي وقت سابق ذكرت فرانس برس أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن صاروخا روسيا أصاب سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن “صاروخا روسيا استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر… شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية”.
ولم تقع إصابات جراء الهجوم، وفق زيلينسكي الذي دعا إلى إدانة الضربة.
وقال إن “الاستقرار الداخلي والحياة الطبيعية في عشرات البلدان حول العالم تعتمد على التشغيل الطبيعي وغير المقيد لممر الغذاء لدينا”.
والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا أحد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحول ميدانا بحريا للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وانسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة.
وارتفعت أسعار الغذاء العالمية عندما غزت روسيا أوكرانيا وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع في البحر الأسود إلى تعطل إمدادات الغذاء العالمية.
نقلا عن الحرة / وكالات – واشنطن