
بواسطه : رنا اوزوغلو
مسلحون يطلقون النار على حشد خارج حانة بفيلادلفيا.. والشرطة تطاردهم..
القدس (CNN)– اندلع نزاع مرير حول شروط صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، مساء الخميس، بحسب تقارير متعددة في وسائل إعلام إسرائيلية عامه.
وجادل الرجلان بغضب حول ما إذا كان ينبغي للجيش الإسرائيلي، كجزء من أي صفقة، مغادرة محور فيلادلفيا، وهو شريط من الأرض بطول تسعة أميال (15 كيلومترا) يمتد على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وفقا للقناة الـ12 التابعة لشبكة CNN، وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” ووسائل إعلامية أخرى.
ووفقا لروايات متعددة، عرض نتنياهو خرائط توضح كيف يجب أن يظل الجيش الإسرائيلي في المحور خلال المرحلة الأولى من الصفقة، حيث من المفترض أيضا إطلاق سراح الرهائن، لمنع حماس من استئناف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق أسفل الممر.
وبحسب ما ورد، قال نتنياهو: “أود أن أعرض القرار بشأن بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا لينال موافقة مجلس الوزراء”.
وبحسب روايات حول الاجتماع، تدخل غالانت قائلا إن “مغزى الأمر هي أن حماس لن توافق عليه، وبالتالي لن يكون هناك اتفاق ولن يتم إطلاق سراح أي رهائن”.
كما زعم غالانت أن نتنياهو قدم خرائط مختلفة عن تلك التي يفضلها المفاوضون الإسرائيليون في القاهرة، مضيفا: “لقد فرضتم هذه الخرائط عليهم”.
ورفض نتنياهو بغضب هذا الادعاء، لكن غالانت أصر قائلا: “بالطبع لقد فرضتم ذلك. أنت تدير المفاوضات بمفردك. منذ أن قمت بحل مجلس وزراء الحرب، نسمع عن كل شيء بعد حدوثه”.
وبدا أن غالانت تلقى دعما من رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الذي كان حاضرا في الاجتماع. حيث ورد أنه قال إن الجيش الإسرائيلي يمكنه الانسحاب من المحور ويعود “في نهاية ستة أسابيع من وقف إطلاق النار، هناك قيود كافية للمفاوضات، ولا يوجد داعي لإضافة غيرها”.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنيا، الذي قاد المفاوضين الإسرائيليين، إنه “لا يوجد منطق لهذا التصويت في الوقت الحالي”.











