
بواسطه / رنا اوزوغلو
وسع الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، نطاق إخلاء المنطقة الواقعة في شرق رفح الذي بدأه في مطلع الأسبوع الحالي، داعياً سكان أحياء إضافية في المدينة إلى مغادرتها بشكل “فوري”.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع أكس (تويتر سابقاً) إن مقاتلين من فريق لواء غيفعاتي تمكنوا، خلال يوم الجمعة، من القضاء على عدد من مقاتلي حركة حماس أثناء مواجهات مباشرة في مدينة رفح.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنوده التابعين للواء غيفعاتي تمكنوا كذلك من “تدمير البنية التحتية” لحماس في هذه المنطقة.
وقد سيطرت دبابات إسرائيلية الشارع الرئيسي الذي يقسم بين شرقي وغربي رفح يوم الجمعة، مما سمح بتطويق منطقة في الجزء الشرقي من المدينة.
في غضون ذلك، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت مقطعا مصورا لرجل محتجز رهينة في قطاع غزة، ظهر على قيد الحياة.
وبلغت مدة المقطع 11 ثانية، وأُرفق بنص باللغتين العربية والعبرية يقول”الوقت ينفد. حكومتكم تكذب”.
وقد دعا متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على موقع أكس (تويتر سابقاً) السكان والنازحين في جباليا شمالي قطاع غزة وإحدى عشرة منطقة آخرى في القطاع إلى التوجه على الفور إلى غرب مدينة غزة.
كما دعا الجيش الفلسطينيين في مناطق عدة بمدينة رفح جنوب القطاع إلى إخلائها و والتوجه إلى منطقة المواصي التي يصنفها الحيش منطقة إنسانية آمنة.
وقال الجيش في بيان “الى الآن، نزح ما يقارب 300 ألف شخص الى المنطقة الإنسانية في المواصي”.
في هذه الأثناء، قالت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إن الطعام سينفد من جنوب غزة السبت بعيد إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم الحدودي.
من جانبها حذرت حركة حماس في بيان لها من استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي، “والذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية” لسكان قطاع غزة.
وقالت الحركة إن ذلك “ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر”، متهمة الجيش الإسرائيلي بتنفيذ” جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي”، وحملت إياه المسؤولية.











