بواسطة / رنا اوزوغلو
قال مدير الأمن والسلامة في الدفاع المدني بقطاع غزة المقدم محمد المغير، إن طواقم الدفاع تمكنت من انتشال 250 جثة، من مناطق بيت لاهيا والمشروع ودوار أبو شرخ والفالوجة بجباليا وحي الرمال، شمالي قطاع غزة بشكل عام .
وتعذر الوصول إلى هذه الجثث منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، بسبب تواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة، ووقوعها في نطاق “منطقة عمليات عسكرية”.
وأوضح المغير أن الجثث كانت في جميع الجثث كانت “متحللة”، مشيراً إلى أن بعض أفراد الطاقم الذين شاركوا في عمليات الإنتشال، أصيبوا بــ”أمراض جلدية بسبب تعاملهم مع جثث متحللة”.
وأضاف المغير أن عملية الوصول لهذه الجثث “لم تكن سهلة”، رغم أنها تمت في المناطق التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي برياً، إذ تعرضت طواقم الدفاع المدني”للاستهداف المباشر من الإسرائيلية ، ما أدى إصابة 8 أفراد”.
وأكد المغير أن الجثث التي تم انتشالها، قد “تم دفنها في مقبرتي بيت لاهيا وجباليا” بعد التعامل معها في مستوصف جباليا، وموضحاً أن الجثامين التي لم يتم التعرف على أصحابها دفنت ضمن الجثث الأخرى مع “وضع إشارة مجهول الهوية على القبر”.
أما عن جنوب القطاع، فقال المغير أن فرق الدفاع المدني حاولت انتشال بعض الجثث من شوارع خان يونس التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي، متحدثاً عن كارثة بيئية في المنطقة، بعد أن أصبحت “مستشفيات رفح تعج بمرضى الأمراض الجلدية كنتيجة مباشرة لتراكم الجثث في الشوارع”.
وأشار المغير إلى انتشال جثة أحد أفراد الدفاع المدني، ليرتفع عدد قتلى عناصر الدفاع المدني في شمال غزة منذ بداية الحرب لـ 11 قتيلاً على الأقل.