بقلم / رنا اوزوغلو
قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن الصفقة التي طرحها الاحتلال الإسرائيلي على حماس تتضمن إطلاق 30 إلى 40 رهينة، مقابل إطلاق سراح أسرى بارزين.
وتابعت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين: “تتضمن الصفقة انسحابا جزئيا من بعض المناطق مع تهدئة من أسبوعين إلى شهر، وإن تمت صفقة خلال الانتقال للمرحلة التالية فقد يتم تغيير ترتيبات عسكرية بغزة”.الأخبار المتعلقة
بالفيديو.. جنود لواء جولاني يحتفلون بقرار جيش الاحتلال بالخروج من غزة.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين: “لا مشكلة لدينا بربط حماس التغيير العسكري بالصفقة و اعتباره إنجازا”.
وأوضحت القناة الـ 13 الإسرائيلية، أن هناك توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الأسرى الشهر المقبل.ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة، للإفراج عن الرهائن لكن حركة حماس رفضت مناقشتها دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، أن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن جيش الاحتلال سيواصل استهداف مواقع حزب الله ومقاتليه.وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: “نواصل ضرباتنا على رفح لاستهداف قادة حماس، فهدفنا تفكيك حماس وأن لا يكون هناك جسم عسكري يهددنا”.وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال: “إذا طلب منا الجسم السياسي وقف القتال سنوقفه.
كما أن حركة حماس استخدمت بنى تحتية طبية، وأتممنا الكشف على الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس في شمال غزة”.وأوضح متحدث جيش الاحتلال: “العملية البرية ستتواصل والغارات الجوية مستمرة، إضافة إلى أنه بعد التحقيق الأولي فإن المخطوفين الثلاثة الذين قتلوا سابقا كانوا قد هربوا، كما أنّ إعادة المخطوفين هي أحد أهداف الحرب وسنقوم بكل الجهود لإعادتهم، وسنواصل مطاردة حماس في كل قطاع غزة”.وزعم متحدث جيش الاحتلال: “استكملنا السيطرة على مركز قيادة حماس في وسط مدينة غزة، وعملياتنا كشفت عن مدينة كاملة خاصة بحركة حماس تحت الأرض، فمدينة حماس تحت الأرض تضم غرفا ومخابئ وأنفاقا تؤدي إلى منازل ومكاتب”.