
بقلم : رنا اوزوغلو
قالت منظمة الصحة العالمية إنه ليس لديها معلومات عن مصير مدير مستشفى الشفاء الذي اعتقلته إسرائيل.
وذكرت المنظمة في بيان لها الجمعة أن مدير أكبر مستشفى في قطاع غزة اعتقل في 22 من نوفمبر/تشرين الثاني مع خمسة آخرين من العاملين في المجال الصحي، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء المرضى من المستشفى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة.
ووفق المنظمة “فإنه تم إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين” وأضافت “ليس لدينا معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء”.
ودعت المنظمة الأممية إلى الاحترام الكامل لحقوق المعتقلين القانونية والإنسانية”.
وكانت وسائل الإعلام الدولية تنقل عن الدكتور محمد أبو سلمية معلوماتها عن الظروف في مستشفى الشفاء، الذي ركزت عليه القوات الإسرائيلية خلال هجومها البري على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وزعم الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم المستشفى الأسبوع الماضي أن مقاتلي حماس يستعملون شبكة من الأنفاق تحت المستشفى لشن عملياتهم، ونفت حماس وإدارة المستشفى المزاعم الإسرائيلية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنها أنجزت ثلاث مهمات في المستشفى في غضون أسبوع، أجلت في إحداها 31 من الأطفال الخدج من المستشفى.
وفي المهمة الثالثة التي أنجزتها في 22 من نوفمبر/تشرين الثاني بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، أجلي 251 شخصا، بينهم مرضى وعائلاتهم، وعاملون في مجال الصحة.











