بواسطه/سماح السيد
تراجعت الأسهم اليابانية، الأربعاء، متأثرة بانخفاض “وول ستريت” أمس، إذ عادت مخاوف متعلقة بقوة القطاع المصرفي إلى السطح فضلا عن ركود محتمل في الولايات المتحدة.
وساد الحذر بين المستثمرين قبيل انطلاق موسم إعلان نتائج الشركات اعتبارا من يوم غد الخميس بالإضافة إلى أول قرار لمحافظ بنك اليابان الجديد، كازو أويدا، بخصوص السياسة النقدية يوم الجمعة.
تحركات الأسهم
بلغ المؤشر “نيكي” أعلى مستوياته في ثمانية أشهر عند 28806.69 نقطة، الثلاثاء، ثم انخفض 0.71 بالمئة لينهي معاملات اليوم الأربعاء عند 28416.47 نقطة.
وتراجع المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا بنسبة 0.89 بالمئة إلى 2023.90 نقطة.
وثمة توافق في السوق على أن بنك اليابان سيبقي سياسته النقدية دون تغيير هذا الأسبوع لكن المستثمرين ما زالوا قلقين من حدوث مفاجآت.
وتعلن أكثر من 100 شركة نتائج أعمالها غدا الخميس في حين يعلن ضعف هذا العدد نتائجه يوم الجمعة.
وتصدر المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي الخسائر وتراجع 2.05 بالمئة بعدما أعلن بنك “فيرست ريبابليك” الأميركي انخفاض ودائعه.
وكان سهم مجموعة كونكورديا المالية الأسوأ أداء وانخفض 2.71 بالمئة.
ونزل سهم “ميتسوبيشي موتورز كورب” بنسبة 2.57 بالمئة بعدما أعلنت الشركة أمس الثلاثاء أنها ستحصل رسوما لمرة واحدة بقيمة نحو 78 مليون دولار على خلفية تباطؤ مبيعات وحدتها في الصين.
