لا تعرف بعد بدقة شروط تطبيع العلاقت بين السعودية وإسرائيل التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا.
لكن التسريبات الإعلامية تتحدث عن قضيتين أساسيتين: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاتفاق الأمني السعودي مع واشنطن.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة في تقرير تحليلي أن اتفاق الدفاع الأمريكي السعودي مرتبط بتطور الاتفاق مع إسرائيل.
وبحسب رويترز فقد قالت ثلاثة مصادر إقليمية مطلعة على المحادثات إن السعودية إن حصلت على الاتفاق الأمني كما تريد فلن تعرقل التطبيع حتى إذا لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم.
لكن ضابط الاستخبارات السابق، جاك نيريا، والمستشار السابق للشؤون السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين قال في حديثه لبرنامج بلا قيود على شاشة بي بي سي إن على إسرائيل أن تقدم تنازلات للفلسطينيين إن أرادت أن يكون هناك تطبيع حقيقي مع الرياض لأن هذا ما تشترطه السعودية للمضي في أي اتفاق مع إسرائيل، والشعب الإسرائيلي يتفهم الآن هذه المسألة، على حد قوله.