بواسطه / سيد سعيد
قضت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بخلع السيدة” سارة. ظ”، 30 سنة، ربة منزل من زوجها “غانم. ح”، 36 سنة، سائق ميكروباص، بعدما بررت طلبها أمام هيئة القضاء قائلة:” بيحب أختي وعايز يتجوزها.. وبتمناله الخير مع أختي”.
تروي الزوجة تفاصيل زواجها قائلة: “تعرفت على زوجي بأحد مواقف الميكروباص خلال ذهابي للجامعة، وبعدها تولدت بيننا نظرات إعجاب وبعد فترة تقدم لخطبتي فوافقت مباشرة، ثم انتقلنا للمعيشة سويًا”.
تواصل الزوجة: “لم ينعم الله عليا بنعمة الإنجاب حتى بعد خضوعي للعلاج، حتى لاحظت تغير زوجي. حينها اعتقدت أن فكرة الإنجاب تزعجه لكن ثبت عكس ذلك؛ فخلال هذا التوقيت كانت شقيقتي قد انفصلت عن زوجها الذي يحمل جنسية إحدى الدولة العربية، وعاشت شقيقتي داخل شقة وبرفقتها ابنتها، وبعد فترة علمت بتردد زوجي على زيارتها حتى أنه ينفق عليه ويخصص لها مصروفًا شهريًا”.تشكو الزوجة: حاولت أن أصل إلى الحقيقة فصارحني زوجي بأنه يشعر بالحب تجاه شقيقتها،.
ويريد الزواج منها، وقتها شعرت بالكسرة، واعتقدت بأنها سوف ترفض طلبه لكن المفاجأة التي جعلتني أفقد النطق شهرين هي موافقتها على الزواج منه حال طلاقي”.تختتم: لم أتحمل الوضع ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع ضد زوجي حتى يتمكنا من الزواج “بتمناله الخير مع أختي” وحملت رقم 3721 لسنة 2021، وبالفعل تم الفصل بها، وحصلت على حقوقي القانونية.
