تمتلك روسيا ثاني أضخم أسطول حربي في العالم بعد الصين، يضم 598 وحدة بحرية متنوعة بينها سفينة الدورية من فئة “المشروع 22160 إي” المتقدمة.
وتصنف “المشروع 22160 إي” ضمن سفن الدورية المتقدمة ذات المهام المتعددة، حسبما يشير موقع “روس أوبورون إكسبورت” الروسي، الذي أوضح أنها مخصصة لحماية المناطق البحرية البعيدة.
ما هي المواصفات الفنية لـ “المشروع 22160 إي”؟
الإزاحة (وزن السفينة): 1800 طن.
الطول: 94.1 متر.
العارضة (عرض السفينة في منتصفها): 14 مترا.
الغاطس (الجزء المغمور من السفينة): 3.4 متر.
السرعة: 30 عقدة (55.5 كلم / ساعة).
المدى: 600 ميل (566 كلم).
المدة المتصلة للبقاء في البحر: 60 يوما.
ما هو تسليح سفينة “المشروع 22160 إي”؟
مدفع رشاش عيار 76.2 ملم بمدى 15.7 كلم.
منصة لمروحية وزنها 12 طنا وطائرتان مسيرتان.
قوارب هجومية سريعة يمكنها الانطلاق والعودة للسفينة
كما تمتلك السفينة رادارا إيجابيا ثلاثي الأبعاد بمدى كشف للأهداف الجوية يصل لـ 150 كلم، مع نظام تحكم في إطلاق النار.
كما يمكن تزويد السفينة بتسليح إضافي يشمل أنظمة صواريخ “غلوب – إن” بمدى 300 كلم، وأنظمة صاروخية ومدفعية مضادة للطائرات.
ولفت الموقع إلى أن السفينة الروسية “المشروع 22160 إي” تمثل اختيارا مناسبا للأساطيل الحربية التي تحتاج إلى تأمين مساحات بحرية شاسعة في البحار والمحيطات، مشيرا إلى أنها تمثل منصة للإنذار المبكر وتجمع بين السرعة والتقنيات العالية التي تمكنها من رصد الأهداف والتعامل معها بقوة نيرانية مناسبة لطبيعة مهامها.
كما أن امتلاك السفينة لمروحية وطائرتين مسيرتين وقوارب سريعة، يمنحها القدرة على تأمين مساحات بحرية أكبر مقارنة باستخدام وسائل عسكرية مختلفة
