بواسطه/ محمد علي
قتل ثلاثة مدنيين وجرح تسعة مدنيين جراء القصف المدفعي الروسي الذي استهدف سوقا في مدينة خيرسون شرقي أوكرانيا، وفق مكتب رئيس الجمهوية الأوكرانية، ووقعت معظم الخسائر في منطقة دونباس التي تشمل محافظتي دونتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا، حيث تدور معارك طاحنة بين القوات الأوكرانية والروسية. ويأتي ذلك بعد يوم من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة خيرسون حيث تحتل القوات الروسية جزءا منها. وفي الجانب الأوكراني زار الرئيس فولوديمير زيلنسكي مدينة أفديفكا في دونتسك، والتقى جنودا أوكرانيين هناك.
أيّ “نشاط تخريبي” في روسيا سيتمّ “قمعه”
حذّرت روسيا الثلاثاء السفيرة الأميركية لين تريسي من أنّ موسكو ستقمع أيّ محاولة “للتحريض على الفتنة” في البلاد، وفق بيان لوزارة الخارجية الروسية. وأشارت الوزارة إلى أنّه “تمّ التشديد على أنّ أيّ خطوات للجانب الأميركي ترمي إلى التحريض على الفتنة والعداوة في المجتمع الروسي ستُقمع بشدّة، وكذلك استخدام البعثة الدبلوماسية للتغطية على أنشطة تخريبية”، مضيفة أنّ تريسي تمّ استدعاؤها على خلفية “تصريحات استفزازية دعمت فيها” المعارض فلاديمير كارا-مورزا.
وكانت موسكو اعلنت الثلاثاء أنها استدعت سفيرات واشنطن ولندن وأوتاوا بعدما اتّهمت بلدانهنّ “بالتدخل” بشؤونها الداخلية. ولم تحدد الخارجية الروسية سبب الاستدعاء على الفور، لكنها شجبت انتقادات السفيرات الاثنين بعد الحكم على المعارض الروسي البريطاني فلاديمير كارا-مورزا بالسجن 25 عامًا بتهمة “الخيانة العظمى”.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السفيرات الثلاث – الأميركية لين تريسي والبريطانية ديبورا برونرت والكندية أليسون لوكلير – قد يتمّ استدعائهنّ “ليتذكّرن ما يجب أن يفعل الدبلوماسيون بالعادة وما لا يجب أن يفعلوه”. الثلاثاء، كررت الخارجية الروسية هذا الموقف، منددة “بالتدخل الواضح” للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا في “الشؤون الداخلية” الروسية.