أكد الباحث المصري في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي أبو بكر الديب، أن التعامل بالعملات المحلية يعد بمثابة أول مسمار في نعش الدولار.
وأوضح الديب في تصريحات لـRT أن هذه الخطوة بمثابة إنهاء التعامل بالدولار والقضاء على “بلطجة” الدولار دوليا، مشيرا إلى أن تعامل مصر وروسيا بالعملات المحلية هو بمثابة خطوة قوية نحو تعزيز التعاون المشترك بينهما.
وأضاف أبو بكر الديب أن السوق المصري كبيرة، حيث يوجد بها تعداد سكاني يزيد عن 100 مليون نسمة، فضلا عن كون مصر دولة مستوردة في الأساس، فالواردات أكبر من الصادرات ولذلك تقع تحت طائلة ابتزاز الدولار وارتفاع قيمته وسياسات الفيدرالي الأمريكي بالرفع المتكرر لأسعار الفائدة قبل أن يثبتها مؤخرا، ما يمنح قوة للدولار مع إضعاف عملات الدول الناشئة ومنها مصر وتركيا على سبيل المثال، كما يزيد معدلات التضخم في تلك الدول.











