بقلم: محمد أبوالخير
صرح المهندس ايمن عبدالحميد رئيس مجلس اداره شركه “الأولى” للتمويل العقاري والخبير العقاري والاقتصادى لموقع “سكربت”: ان اسعار العقارات بمصر سوف تشهد زياده نسبيه لتحقيق التوازن في السوق المصري في 2025، بنسبه تتراوح مابين 20 – 30%، وذلك لعدة أسباب مختلفه، الا وهي ارتفاع تكلفة اسعار المواد الخام ومواد البناء مثل الحديد والأسمنت وخلافه من ارتفاعات متتاليه بالتبعيه مثل العماله وأسعار الطاقه والصناعات التكميلية والاساسيه المرتبطه بالتشطيب، اضافه الي عدم إستقرار وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وارتفاع سعر الأراضي المطروحه للبناء سواء من الدوله او العارضين رغم ندرتها عامهََ.
مشيراََ أيضاََ الي ان اتجاه أصحاب الفوائض المالية إلى شراء العقار كملاذ آمن لمدخراتهم ما يتسبب في انتعاش حركة الشراء بشكل كبير مهما كانت أسعار الوحدات، خاصه بعد ارتفاع أسعار الذهب عالمياََ واتجاه المستثمرين للاستثمار في شهادات الادخار البنكيه والأراضي والعقار عموماَ.
اضافه الي الارتفاعات الموازية في الأراضي العقاريه أيضاََ.
كما يرى عبدالحميد أن الاستثمار الأفضل والإمن بمصر يتمثل في” العقار والذهب”، أن يكون لديه قدرة تسمح له شراء العقار، أما من يمتلك مال أقل، الأفضل له الاستثمار في الذهب وشهادات الاستثمار، لأنه يحب يحافظ على المحفظة كمخزون للقيمة.
ورغم كل ذلك التحديات المحيطه المستثمرين والدوله اقتصادياََ وسياسياََ بداخل المنطقه العربيه، فوزاره الإسكان تحاول جاهداََ ان تقوم بعمل اتزان على كافه المستويات وتقديم الدعم في السوق الرسمي لتقليل التكلفه في السوق علي المطورين والمستهلكين بشكل عام نوعاََ ما.
كما اضاف ايمن عبدالحميد رئيس مجلس إدارة الشركه، الي حصوله مؤخراََ اي مع نهايه العام المنتهي ولايته، على موافقه “هيئه الرقابه الماليه والمساهمين” برفع راس المال، لاكتر من مليار ونصف المليار جنيه وهذا سيعزز حجم أعمال الشركه وزياده التمويل والدعم والمنافسه بشكل اكبر عموماََ.
كما اري على الجانب الآخر، ان اسعار الفائده ستنخفص أكثر من ذلك على مدار العام الجاري، رغم تثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائده حالياََ، لاسيما بعد خفض البنك الاحتياطي الأمريكي سعر الفائده بنهايه العام المنصرم، مما سيترك ذلك تأثيراََ مباشراََ على القطاع والتسويق العقاري بشكل ايجابي، نظراََ للتأثير الواقع علي العميل.. وهذا سيزيد عدد التمويلات عامه.َ
وعن الشركه ومخططاتها الاستراتيجية القادمه، فإن الشركة تستهدف 3من إلى 4 شرائح من العملاء، ونوعية العملاء هي محدودي الدخل، ومتوسطي الدخل، وعالي الدخل، ومطورين.
الجدير بالذكر.. أن شركه “الأولى”، هي إحدى الشركات الرائدة في التمويل العقاري بل هي الأولى من نوعها في هذا المجال، استطاعت أن تكون رقم واحد في مصر بفضل إداراتها وسياستها واستراتيجيتها وخبرتها الكبيرة في السوق العقاري.
شركتنا اسمها التعمير للتمويل العقاري وبين قوسين “الأولى”، لأنها أول شركة أنشأت خاصة بالتمويل العقارى فى مصر منذ فبراير 2004 ومملوكة لجهات كبيرة بالدولة ولدينا مساهمين بحجم رأس مال كبير، ونقدم خدمة التمويل العقاري للمواطنين والشركات العامله في المجال عامه.