
بقلم : رنا اوزوغلو
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن التقارير المتداولة عن انسحاب قطر من ملف الوساطة في غزة “ليست دقيقة”، وأشارت إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل عشرة أيام بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق.
وأضاف بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن قطر أخطرت الأطراف أنها “ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، إن “جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي”. وأردف “عند توفر الجدية لإنهاء الحرب سنكون في المقدمة لبذل كل جهد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى”.
وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة “غير دقيقة”، مؤكدا أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر “هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية”.
يأتي البيان القطري بعد تقارير أفادت بانسحاب الدوحة من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وإبلاغها حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
خامنئي يتعهد بـ”الرد القاسي”، فهل ستهاجم إيران إسرائيل؟
السعودية تشترط إقامة الدولة الفلسطينية للمضي في التطبيع مع إسرائيل وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
إسرائيل تشن غارات كثيفة على بعلبك والبقاع، ونعيم قاسم يقول: “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها نصر الله”
قصص مقترحة نهاية
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.
لكن قياديا في حماس قال لفرانس برس إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة العاصمه القطريه بشكل عام.











