
بواسطه : رنا اوزوغلو
قاآني لم يشاهد علنا منذ أن قتلت إسرائيل نصر الله
نفت وكالة “تسنيم” الإيرانية، الخميس، تقريرا لموقع “ميدل إيست آي” أفاد بأن قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، يخضع للحراسة ويتم استجوابه في قضية اختراق كبير بعد مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله بغارة إسرائيلية، ووصفت تلك التقارير بالأكاذيب التي نشرها موقع “من الدرجة الثالثة”.
الأربعاء، كانت تقارير إيرانية قد قالت إن قاآني سيحصل على وسام من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.
التقارير المتضاربة شغلت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل منذ أيام.
ولم يشاهد قاآني علنا منذ أن قتلت إسرائيل نصرالله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 سبتمبر.
مشبوه في مقتل نصر الله..
ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن 10 مصادر لم يسمها أن قاآني في قلب تحقيق للحرس الثوري ويخضع حاليا لاستجواب من قبل شخصيات تحت الإشراف المباشر لخامنئي.
مصادر “ميدل إيست آي”، التي قال إنها من إيران والعراق ولبنان، أفادت بأن لدى الإيرانيين شكوك جدية في أن الإسرائيليين قد تسللوا إلى فيلق الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك يخضع الجميع حاليا للتحقيق، بحسب ما قال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران للموقع، ولم يكشف عن هويته بشكل عام .
وركزت تحقيقات إيران في الظروف المحيطة بمقتل نصر الله على التحركات النهائية للعميد عباس نيلفوروشان، قائد فيلق القدس الذي قتل إلى جانب زعيم حزب الله.
وقال مصدران مقربان من حزب الله ومصادر عراقية مطلعة على الأحداث للموقع إن نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت مقتله. لكنه عاد إلى المنطقة للقاء نيلفوروشان والعديد من قادة الحزب في غرفة عملياتهم المحصنة المعتادة.
وقالت المصادر إن نيلفوروشان، الذي كان قد سافر إلى بيروت مساء ذلك اليوم من طهران، نقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات أسفل حي حارة حريك السكني. ووصل إلى هناك قبل نصر الله.
وقالت المصادر إن الغارة التي استهدفت الاجتماع وقعت بعد وقت قصير من دخول نصر الله الغرفة، “لذلك فالخرق إيراني 100 في المئة” بحسب ما نقل الموقع عن مصدر مقرب من حزب الله لم يكشف عن هويته.











