بواسطه / مي طالب
“بولاق الدكرور.. مش هتقدر تغمض عنيك” شعار رفعته المنطقة المكتظة بسكانها ومن قبلهم مغامراتهم في عالم الجريمة. 24 ساعة ساخنة شهدها الحي الشعبي مسجلا جريمتي قتل وانتحار طالب.
البداية مع لغز العثور على جثة موظف بالمعاش مذبحًا داخل شقته السكنية في ظروف غامضة ليفرض رجال المباحث طوقًا أمنيًا بمسرح الجريمة وسؤال الجيران وفحص المترددين عليه باستمرار وآخر مشاهدة له.
الاحداث ازدادت سخونة بمشاجرة طاحنة نشبت بين عائلتين تفجرت بسبب خلاف على ركن السيارات بالشارع. تبادل أفراد العائلتين الضرب بشتى الأشكال لينتهي الأمر بسقوط قتيل ومصابين واحتراق منزل وسيارة لتضبط الشرطة. الطرفين.
الجاني في جريمة الذبح غير محدد، والمتهمون في المشاجرة قيد التحقيق أما المأساة الثالثة فالجاني هو نفسه المتوفى، طالب في ريعان شبابه ضاقت به الأرض بما رحبت وقرر التلخص من حياته شنقًا.
