قال السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن أهم الأشياء التي سيعود بها إلى بلده حين تنتهى مهمة عمله بمصر نهاية هذا العام، أجندة مليئة بأرقام هواتف أصدقاء عددهم لا يحصى، أصدقاء لم يعهد بمثل خفة دمهم في أي بلد آخر، وهو الأمر الذى يعد جزء من الشخصية المصرية، رغم أي أزمات يمرون بها إلا أنهم قادرون على المزاح والضحك في أي وقت،.
بما يجعل أضيق الأزمات تمر بسهولة ودون تعقيدات.
وأكد بيرجر في حوار تفاعلي على هامش مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة، أن دفء العلاقات في مصر وتعاونهم شيء نادر وجوده في الكثير من الدول، مشيرة إلى تكوينه علاقات قوية ومتينة لم يحصل عليها من قبل رغم عمله في الكثير من دول الشرق الأوسط.
أما ماريلينا زوجة السفير الأوروبى، فردت بشجن، أن ما ستحمله معاها حين تغادر القاهرة ذكريات رائعة مع أصدقاء مصريين ، أدركت معهم معنى الضيافة والكرم ودفء الأحضان الصادقة، مؤكدة أنها ستعود مرة أخرى إلى مصر لأن أربع سنوات ليست كافية للشبع من مصر وجمالها، رغم مشاركة المصريين العديد من الصفات والثقافات مع شعبها اليوناني، قائلة، إن نهر النيل قد يكون هو السبب في جمال شخصية المصريين وعذوبة روحهم.
