
بواسطه / رنا اوزوغلو
حضّ مقاتلون روس داعمون لكييف، المدنيين على مغادرة مدينتي بيلغورود وكورسك، مهددين بشن هجمات واسعة النطاق على أهداف عسكرية في المدن الحدودية الروسية.
وقالت ثلاث مجموعات مكوّنة خصوصاً من مواطنين روس معارضين للكرملين، في بيان مشترك بعد يوم على إعلانها السيطرة على قرية في منطقة كورسك الروسية: “ندعو السلطات المحلية للمحافظة على حياة البشر وبدء إخلاء مدينتي كورسك وبيلغورود”.
يأتي هذا بينما أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها “صدّت” عمليات توغل مسلّحة على أراضيها قام بها المقاتلون الروس الموالون لأوكرانيا.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، حاول مقاتلون من أوكرانيا دخول منطقتي بيلغورود وكورسك الحدوديتين صباح الثلاثاء، معتمدين على الدبابات والعربات المدرّعة، وبعد “قصف مكثف” خلال الليل.
وأكدت الوزارة أنّه “بفضل تضحيات العسكريين الروس، تمّ صدّ جميع الهجمات التي شنّتها الجماعات الإرهابية الأوكرانية”، مشيرة إلى أنها استهدفت عدوّها باستخدام الطيران والصواريخ والمدفعية.
كذلك، أفادت موسكو، التي تقول إنّها ألحقت خسائر فادحة بخصومها، عن هجوم شنّته مجموعات من “المخرّبين” من أوكرانيا على قرية تيوكينو الحدودية في منطقة كورسك، وتمّ صدّه أيضاً بشكل عام .
وكانت منظمة “فيلق حرية روسيا” أعلنت على تلغيرام أن “قرية تيوكينو في منطقة كورسك تخضع لسيطرة قوات التحرير الروسية بشكل كامل”. وكانت هذه المنظمة قد نفّذت توغّلات أخرى في السابق.
وكان هؤلاء المقاتلون الذين يقولون إنّهم روس قد أعلنوا في الصباح أنّهم عبروا الحدود، مرفقين إعلانهم بمقطع فيديو تظهر فيه ثلاث مدرّعات تسير في الظلام على طريق ريفي. وأعلنت المنظمة أنها “دمّرت” مركبة عسكرية روسية مدرّعة في قرية تيوكينو في منطقة كورسك.
وأكد حاكم منطقة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، الهجوم وأفاد عن إصابة طفيفة، لكنّه نفى في الوقت ذاته أيّ “اختراق” للمهاجمين.
وأمرت سلطات مدينة كورسك، الثلاثاء، بإغلاق المدارس بعد الهجمات التي شنها المتطوعون الموالون لأوكرانيا.











