شهدت قرية توتا الجبل التابعة إداريا لمركز ومدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، حادثا بشعا إثر انقلاب سيارة ميكروباص ونتج عنه إصابة 12 شخصا، وتم نقلهم إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج الازم.
تلقى اللواء أسامة عبد العظيم مدير أمن المنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة بانقلاب السيارة رقم 1534 ق ط ج، ميكروباص، بالطريق السياحي المؤدي إلى قرية تونا الجبل، في غرب مركز ملوي بسبب اختلال عجلة القيادة بيد السائق.
وأسفر الحادث عن إصابة 12 شخصا بينهم أطفال وهم: إيمان محسن لبيب 28 عاما، مينا عوض 41 عاما، ونجله ديفيد 8 أعوام، استيفن شنودة سمعان 8 أعوام، مينا نادي سمعان 4 أعوام، دينا نادي رياض 6 أعوام، مارتن سمعان رزق 26 عاما، مصطفى محمد عمر 58 عاما، إنجي مصطفى محمد 6 أعوام، سندي شنودة سمعان 3 أعوام، شقيقتها كفين 4 أعوام، سارة إبراهيم يعقوب 29 عاما، وجميعهم يقيمون في مركز ملوي.
تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى مركز ملوي التخصصي لتلقي العلاج، حيث تراوحت الإصابات بين سحجات وكدمات واشتباه ارتجاج وكسور، وتم التحفظ على السيارة الميكروباص تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
“””””””””””””””
رفع حالة الطوارئ.. زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب جنوب غربي الصين
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر مدينة باوشان في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
ووفقا لوكالة «شينخوا» الصينية، نقلا عن موقع سبوتنيك، فقد أطلقت السلطات المحلية استجابة للطوارئ من المستوى الثالث وهرعت فرق الإنقاذ إلى المنطقة المنكوبة بالزلزال.
وذكر تقرير محلي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بسبب الزلزال وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، بينما كانت جميع إصاباتهم غير محرجة.
وقال نائب عمدة باوشان، تشانغ يون يي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، فإن الزلزال ألحق أضرارا متفاوتة بالمنازل السكنية وإمدادات المياه والكهرباء والمرور والاتصالات و مرافق أخرى للبنية التحتية في منطقة مركز الزلزال وما حولها.
وأضاف تشانغ أنه تم إرسال أكثر من 2400 شخص إلى المنطقة المتضررة من الزلزال لإجراء عمليات البحث والإنقاذ، وتم تخصيص إجمالي 365 خيمة و734 سريرا قابلا للطي و1470 لحافا قطنيا للمناطق المتضررة، بعد تضرر 2805 منازل وتم نقل أكثر من 11 ألفا من السكان المحليين إلى أماكن أكثر أمانا.
وسيواصل مقر الإغاثة من الزلزال في باوشان تتبع ومراقبة وضع الكارثة وتحديد مخاطر الكوارث الجيولوجية المحتملة، مع ضمان الوصول الكافي للكهرباء والاتصالات والمرور في المناطق المتضررة، لاستعادة النظام المحلي للعمل والإنتاج في أقرب وقت ممكن.











